المرأة في زمن الذئاب

النساء هن “.. شقائق الرجال..”، و لم يرمز الإسلام لا من بعيد و لا من قريب للمساوات بين الجنسين، لأن كل واحد مكمل للآخر لقوله تعالى: “.. هن لباس لكم و أنتم لباس لهن”.

السؤال هو كيف أصبحت المرأة في زمن الذئاب؟ ذئاب اللادينية….

الذئب اللاديني جردها من جميع حواسها، عبر المدارس المادية و جعلها سلعة عارية قابلة للبيع. أصبحت “شيئاً” مستمتعاً به ومستغلاً ومـُساءً إليه ومنحلاً أخلاقياً وأخيراً منبوذا ومهملاً عندما يبدأ الجمال الجسدي والجاذبية الجنسية بالخفوت والزوال.

كل ما يحدث من حولنا فيما يخص الجانب النسوي، و جديد شكلهن الذي أصبحن عليه كما أخبرنا به سيدنا محمد (كاسيات عاريات)، هو الوصول إلى هاته الحتمية و هي ثورة جنسية قد تنتهي (بحسب كلام النبي) بأن يولد غالبية الأطفال خارج إطار الزوجية، وبمشاهدة الناس يمارسون الجنس في العلن مثل الحمير (بحسب الحديث النبوي).

الذئب اللاديني الإبليسي جرد المرأة ليس فقط من الوظيفة المقدسة الموكلة إليها كزوجة وأم، بل أيضا من أنوثتها و خصوبتها.

لا ننسى أن تعرية المرأة و تجريدها من حقوقها الروحية، و جعلها سلعة مادية هي أيضا تعرية للرجل و جعله سلعة مادية تقبل بسلعة أخرى مادية.

اللاديني الإبليسي يريدك أن تنظر إلى المرأة بتبثل، و شيء يجب إستغلاله، و أن لا تكون محيطا تصل به الجنة عبرها كالصلاة.

حالنا اليوم ذليل على الأسطر التي قرأتها، و الشارع العام سيجيبك إن كنت على خطأ، لأن هدف اللادينيين هو دوبان المرأة في البوتقة الكافرة.

3 thoughts on “المرأة في زمن الذئاب

أضف تعليق